Asa-yı Musa

Asa-yı Musa, On Dokuzuncu Mertebesinde, 174. sayfadasınız.

Madem Risale-i Nur bu büyük şehadeti ispat ve izah etmiş; biz burada bu kısacık işaretle iktifa ederiz.
İşte, dünya seyyahının kâinattan aldığı ders-i imanîye kısa bir işaret olarak, Birinci Makamın On Sekizinci Mertebesinde böyle
لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللهُ الْوَاجِبُ الْوُجُودِ، اَلْمُمْتَنِعُ نَظِيرُهُ، اَلْمُمْكِنُ كُلُّ مَا سِوَاهُ، اَلْوَاحِدُ اْلاَحَدُ، اَلَّذِى دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِهِ فِى وَحْدَتِهِ: هذِهِ الْكَۤائِنَاتُ، اَلْكِتَابُ الْكَبِيرُ الْمُجَسَّمُ وَالْقُرْاٰنُ الْجِسْمَانِّىُ الْمُعَظَّمُ وَالْقَصْرُ الْمُزَيَّنُ الْمُنَظَّمُ، وَالْبَلَدُ الْمُحْتَشَمُ الْمُنْتَظَمُ، بِاِجْمَاعِ سُوَرِهِ وَاٰيَاتِهِ وَكَلِمَاتِهِ وَحُرُوفِهِ وَاَبْوَابِهِ وَفُصُولِهِ وَصُحُفِهِ وَسُطُورِهِ، وَاِتِّفَاقِ اَرْكَانِهِ وَاَنْوَاعِهِ وَاَجْزَۤائِهِ وَجُزْئِيَّاتِهِ وَسَكَنَتِهِ وَمُشْتَمِلاَتِهِ وَوَارِدَاتِهِ وَمَصَارِفِهِ، بِشَهَادَةِ عَظَمَةِ إِحَاطَةِ حَقِيقَةِ الْحُدُوثِ وَالتَّغَيُّرِ وَاْلاِمْكَانِ، بِاِجْمَاعِ جَمِيعِ عُلَمَاءِ عِلْمِ الْكَلاَمِ، وَبِشَهَادَةِ حَقِيقَةِ تَبْدِيلِ صُورَتِهِ وَمُشْتَمِلاَتِهِ بِالْحِكْمَةِ وَاْلاِنْتِظَامِ، وَتَجْدِيدِ حُرُوفِهِ وَكَلِمَاتِهِ بِالنِّظَامِ وَالْمِيزَانِ، وَبِشَهَادَةِ عَظَمَةِ إِحَاطَةِ حَقِيقَةِ: التَّعَاوُنِ، وَالتَّجَاوُبِ، وَالتَّسَانُدِ، وَالتَّدَاخُلِ، وَالْمُوَازَنَةِ، وَالْمُحَافَظَةِ، فِى مَوْجُودَاتِهِ بِالْمُشَاهَدَةِ وَالْعَيَانِ * 1
denilmiştir.
Sonra, dünyaya gelen ve dünyanın Yaratanını arayan ve on sekiz adet mertebelerden çıkan ve arş-ı hakikate yetişen bir mîrac-ı imanî ile gaibane marifetten hâzırâne ve muhatabâne bir makama terakki eden meraklı ve müştak yolcu adam, kendi ruhuna dedi ki:

Madem Risale-i Nur bu büyük şehadeti ispat ve izah etmiş; biz burada bu kısacık işaretle iktifa ederiz. İşte, dünya seyyahının kâinattan aldığı ders-i imanîye kısa bir işaret olarak, Birinci Makamın On Sekizinci Mertebesinde böyle لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللهُ الْوَاجِبُ الْوُجُودِ، اَلْمُمْتَنِعُ نَظِيرُهُ، اَلْمُمْكِنُ كُلُّ مَا سِوَاهُ، اَلْوَاحِدُ اْلاَحَدُ، اَلَّذِى دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِهِ فِى وَحْدَتِهِ: هذِهِ الْكَۤائِنَاتُ، اَلْكِتَابُ الْكَبِيرُ الْمُجَسَّمُ وَالْقُرْاٰنُ الْجِسْمَانِّىُ الْمُعَظَّمُ وَالْقَصْرُ الْمُزَيَّنُ الْمُنَظَّمُ، وَالْبَلَدُ الْمُحْتَشَمُ الْمُنْتَظَمُ، بِاِجْمَاعِ سُوَرِهِ وَاٰيَاتِهِ وَكَلِمَاتِهِ وَحُرُوفِهِ وَاَبْوَابِهِ وَفُصُولِهِ وَصُحُفِهِ وَسُطُورِهِ، وَاِتِّفَاقِ اَرْكَانِهِ وَاَنْوَاعِهِ وَاَجْزَۤائِهِ وَجُزْئِيَّاتِهِ وَسَكَنَتِهِ وَمُشْتَمِلاَتِهِ وَوَارِدَاتِهِ وَمَصَارِفِهِ، بِشَهَادَةِ عَظَمَةِ إِحَاطَةِ حَقِيقَةِ الْحُدُوثِ وَالتَّغَيُّرِ وَاْلاِمْكَانِ، بِاِجْمَاعِ جَمِيعِ عُلَمَاءِ عِلْمِ الْكَلاَمِ، وَبِشَهَادَةِ حَقِيقَةِ تَبْدِيلِ صُورَتِهِ وَمُشْتَمِلاَتِهِ بِالْحِكْمَةِ وَاْلاِنْتِظَامِ، وَتَجْدِيدِ حُرُوفِهِ وَكَلِمَاتِهِ بِالنِّظَامِ وَالْمِيزَانِ، وَبِشَهَادَةِ عَظَمَةِ إِحَاطَةِ حَقِيقَةِ: التَّعَاوُنِ، وَالتَّجَاوُبِ، وَالتَّسَانُدِ، وَالتَّدَاخُلِ، وَالْمُوَازَنَةِ، وَالْمُحَافَظَةِ، فِى مَوْجُودَاتِهِ بِالْمُشَاهَدَةِ وَالْعَيَانِ * 1 denilmiştir. Sonra, dünyaya gelen ve dünyanın Yaratanını arayan ve on sekiz adet mertebelerden çıkan ve arş-ı hakikate yetişen bir mîrac-ı imanî ile gaibane marifetten hâzırâne ve muhatabâne bir makama terakki eden meraklı ve müştak yolcu adam, kendi ruhuna dedi ki: